ثمن العلامة السيّد علي فضل الله فضل الله "الدّور الكبير الذي قام به السفير الإيراني غضنفر ركن آبادي في لبنان، من خلال انفتاحه على كلّ الأفرقاء اللّبنانيّين، وتواصله معهم، ولا سيّما في الظروف الصّعبة التي مرّ بها لبنان، ما أسّس لأفضل العلاقات مع جميع اللّبنانيّين".

وأكّد بعد لقائه آبادي في زيارة وداعية، أنّ "الجميع يراهن على إعادة العلاقات الإيجابيّة بين إيران والسعوديّة، لما لذلك من انعكاسات إيجابيّة على واقع المنطقة، وبما يوفّر لحالة من الاستقرار في العلاقات الإسلاميّة- الإسلاميّة، ويساهم في الحدّ من التوترات المذهبيّة والطائفيّة التي تعيشها هذه المنطقة، ويقوّي أواصر الوحدة الإسلاميّة في مواجهة السّاعين لإشغال ساحاتنا بالفتن والفوضى التي لا تخدم سوى الكيان الصهيوني".

كما لفت إلى أنّ "السبب لعدم انتخاب رئيس جديد للبنان، هو ربط هذا الملفّ بما يجري في المنطقة"، مشيراً إلى "مخاطر القيام بخطوات انفعاليّة تعطّل المؤسّسات التنفيذية والتشريعية، بما يؤدّي إلى تهديد الاستقرار الداخليّ".