نشرت صحيفة "صنداي تايمز" تقريرا حول انتشار "البلطجة" في مصر في ظل انشغال الشرطة بتعقب أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، أشارت فيه الى "استيلاء رجال مسلحين الشهر الماضي على قطعة من الأرض تبلغ مساحتها ثلاثة أفدنة جنوب الإسكندرية، وتزويرهم أوارق تثبت ملكيتهم لهذه الأرض".

ولفتت الى أن "أصحاب الأرض استأجروا بلطجية مقابل 162 ألف جنيه مصري أي حوالي 22,700 دولار ليطردوا المسلحين حتى تفصل المحكمة في القضية".

ورأى إن "معدلات الجريمة ارتفعت بنسبة كبيرة في مصر خلال الفوضى التي شهدتها البلاد عقب الإطاحة بالرئيس المصري السابق حسني مبارك عام 2011".

وأشارت "صنداي تايمز" إلى أن "بعض البلطجية يمكنهم إعادة السيارة المسروقة مقابل 24 ألف جنيه مصري أي حوالي 3300 دولار، وإعادة أي مختطف مقابل نصف الفدية التي يطلبها الخاطفون"، لافتة الى أن "عصابات البلطجية هذه قد تواجه منافسة قريبا إذ يتوقع الإفراج عن "بلطجية ذاع صيتهم في حقبة مبارك لكن سجنوا تحت حكم الإخوان".