أكد السفير البابوي ​غبريالي كاتشا​ "حرص الفاتيكان على انتخاب رئيس جديد للبنان في وقت قريب جدا ووجوب التسليم بالشغور في سدة الرئاسة الاولى وأن الكرسي الرئاسي لا يألو جهدا ويوفر مسعى من أجل استقرار لبنان واستقلاله وانتظام الحياة الدستورية فيه".

وأثنى كاتشا خلال لقائه رئيس الرابطة المارونية النقيب ​سمير أبي اللمع​ على "تحرك الرابطة لانتخاب رئيس جديد".

من جهته نوه أبي اللمع بـ"الدور الايجابي الذي يؤديه الفاتيكان من أجل توطيد الاستقرار السياسي والامني في لبنان واحترام الاستحقاقات الدستورية"، متمنيا "تواصل الكرسي الرسولي في هذا الدور بما له من علاقات دولية وإقليمية ولبنانية للدفع في اتجاه انتخاب رئيس جديد للجمهورية قريبا وتقصير أمد الشغور في سدة الرئاسة".