اوضح المتحدث باسم كاثرين أشتون منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي ​مايكل مان​ ان "الفريق الأوروبي شارك في مراقبة الانتخابات المصرية من خلال وجوده على أوسع رقعة ممكنة في البلاد، خاصة خارج القاهرة، وضمن الإمكانات المتوافرة"، موضحا ان "التركيز على كان على عدة أمور، منها طريقة فرز وعد الأصوات، وعمل وسائل الإعلام، وكذلك طرق معالجة الاعتراضات والطعون الممكنة".

وأمل مان في حديث صحفي أن "تكون هذه الانتخابات حرة ونزيهة وشفافة، ووفقا للمعايير الدولية"، مشيرا إلى أن "رئيس البعثة سيقوم بتقديم ملاحظاته وتوصياته بعد انتهاء عمليات الاقتراع وإعلان النتائج، ثم يقدم تقريرا مفصلا يجري إبلاغه للسلطات المصرية".

وأكد أنه "ليس من حقنا التعليق أو التدخل في الشؤون الداخلية المصرية، ولا نستطيع أن نحدد من يكون الرئيس لأي دولة لها سيادة، وما نلاحظه هو أن هناك اهتماما كبيرا بالعملية الانتخابية، ونتابع ما يقوم به المرشحان"، لافتا الى ان "ما يهم الاتحاد هو أن تجرى الانتخابات بطريقة سليمة، وأن يصوت المواطن المصري بحرية للشخص الذي يريده رئيسا، وأن تحترم رغبة الشعب".

واشار الى ان "العلاقات مع مصر مهمة للغاية لأنها دولة مهمة في المنطقة، ولها دورها الكبير، ونحن نعلم أنها تمر بظروف صعبة في أعقاب الثورة، وطوال السنوات الثلاث الماضية، وواجهت صعوبات وأحداثا كثيرة".