أشار ​السيد جعفر فضل الله​ إلى أنّ "المجتمع يحتاج إلى عقل المرأة وفكرها وإبداعها وتجسيدها لمعنى القيم في الحياة العمليّة"، داعياً المسلمين والمسيحيين الّذين يعيشون معنى القيم في حياتهم، ويقدّرون رموزهم الدينيّة ويحترمونها، ويعتبرونها القدوة والمثل الأعلى، ويشعرون بالانتماء إليها، إلى أن "لا يختصروا هذه المحبّة بالاحتفالات والقداديس، وأن تنعكس على واقع حياتهم وسلوكهم العمليّ واليوميّ".

كلام السيد فضل الله في إحتفال تكريمي أقامته مدرسة رسول المحبّة في جبيل لتلميذاتها اللواتي بلغن سنَّ التكليف الشّرعي.

ولفت الى أننا "نريد أن نطلّ على المرأة من موقع إنسانيّتها، لا من موقع الأنثى الّتي تنتمي إلى عالم الغريزة، الذي إذا استغرقنا فيه دمّر كلّ واقعنا. والله تعالى لم يفرض الحجاب على المرأة تضييقاً عليها، بل لتأكيد المعنى الإنساني في مواجهة الحالة الغرائزيّة، الّتي يسقط أمامها الكثيرون، ويفقدون كلّ معنى لهذه الإنسانيّة".