أبدى "لقاء مسيحيي المشرق "استهجانه لحالة الشغور التي أصابت رئاسة الجمهورية، جراء فشل مساعي التوافق بين مختلف الجهات المعنية بهذا الاستحقاق الوطني الكبير"، معرباً عن "عميق قلقه نظرا لما يشكله خلو سدة الرئاسة من ضرب للصيغة اللبنانية، وتهديد خطير لعمل مؤسسات الدولة الدستورية بشكل منتظم وطبيعي"، مناشداً جميع الفرقاء "كي يبذلوا قصارى جهدهم من أجل انتخاب رئيس جديد وبأسرع وقت ممكن في جو من الوفاق والتضامن، ما يحصن صيغة العيش المشترك ويؤمن احترام مقتضيات الميثاق الوطني".

وأشاد اللقاء في بيان "بنتائج زيارة البابا فرنسيس إلى الأردن والأراضي المقدسة والتي كانت ايجابية على مختلف الصعد، إن كان من خلال البيان المشترك الذي صدر مع بطريرك القسطنطنية بغية تفعيل الحوار المسكوني وتمتين أواصر الوحدة المسيحية، أو لما شكلته من مناسبة مهمة من أجل تأكيد هوية المسيحيين المشرقية وأصالتهم في هذه المنطقة من العالم رغم الاحتلال ومخاطر التعصب والتكفير التي تتهددهم في أرواحهم وممتلكاتهم".

وأثنى على "الزيارة الرعوية التي قام بها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشار بطرس الراعي لأبنائه في الأراضي المحتلة، وعلى بثه روح الصمود بين أفراد رعيته بوجه ممارسات الاحتلال التي تهدف إلى اقتلاعهم من جذورهم".