أشار وزير الاعلام السوري السابق ​مهدي دخل الله​ الى أن "بعض اللذين إنشقوا عن الدولة، يحالون ويرجون العودة الى الوطن"، معتبرا ان "الدول الكبرى تريد ان تنهار سوريا وان يقوم الشعب بقتل بعضه".

وأكد دخل الله في حديث تلفزيوني أن "الدولة السورية متماسكة في ظل الازمة ولو انهارت الدولة لكانت تقسمت سوريا بين روسيا والولايات المتحدة مثلما حصل في كوريا، واذا انهارت الدولة سيناسب ذلك اعداء سوريا".

ولفت الى أن "المقترعين السوريين سيتوجهون الى صناديق الاقتراع تحديا للارهاب"، مؤكدا أنه "تم إزالة صور المرشحين للانتخابات الرئاسية ومن بينهم صور الرئيس السوري بشار الاسد، التزاما بيوم الصمت الانتخابي".

واعتبر ان "الدولة السورية ستصبح أقوى لانها ستأخذ ولاية جديدة من الشعب، والدول الغربية لا تريد للاستحقاق الرئاسي أن يحصل لانهم يريدون دولة ضعيفة غير ملتزمة بالدستور".