أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للخصخصة ​زياد حايك​ أنّ "إنشاء شركة "ليبان تليكوم" خطوة أولى لتحرير ​قطاع الاتصالات​"، مشيرا الى انّ "الحديث عن الخصخصة موضوعٌ سابقٌ لأوانه"، مؤكدا دعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص كحلٍّ لموضوع الكهرباء".

وأشار في حديث صحفي إلى ان "رئيس البنك الدولي أبدى اهتماماً خلال زيارته لبنان في موضوع الكهرباء، واستعداداً للمساعدة في تمويل مشاريع لإصلاح القطاع وتطويره إنما بالشراكة مع الدولة وليس من باب الخصخصة".

ولفت الى أنّ "طرح اسهم "ليبان تيليكوم" في البورصة يشجع التداول فيها، ففي بورصات العالم يُعدّ سهم "التيليكوم" أهم سهم مدرَج باستثناء لبنان، حيث الأهم هو سهم شركة عقارية، علماً أنّ أسهم التكنولوجيا هي التي تحرّك العمل في البورصات وتجعله أهم، نظراً الى التقدّم التكنولوجي وحركة السوق".

وقال: "إن تحديد القيمة السوقية لسهم "ليبان تيليكوم"، لا يزال سابقاً لأوانه ولا سيما أنّ القيمة التقديرية تتغيّر مع تغيّر اسواق "التيليكوم" في العالم"، مؤكداً أننا "لسنا نعمل في إطار الخصخصة، وما مِن مشروع للخصخصة في الوقت الحاضر، إنما بطلبٍ من الوزير نعمل من أجل تأسيس الشركة ليس أكثر".

وأكد انّ "قطاع الاتصالات لا يزال جاذباً للاستثمارات لأنه قطاعٌ حيوي، خصوصاً للاتصالات حيث هناك دائماً تكنولوجيا جديدة وفي طور النمو، والاتصالات اليوم لم تعد تقتصر على الصوت او التواصل الصوتي إنما كونها خزاناً للداتا، الى جانب تعدّد التطبيقات على الهواتف الذكية".