أطلقت "شبكة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للحد من مخاطر استخدام المخدرات - مينارة"، اللقاء التحضيري للقادة الدينيين بعنوان "تطوير دليل حول الحد من مخاطر استخدام المخدرات للقادة الدينيين"، الذي سيستمر من 10-12 حزيران الحالي، في فندق الكومودور، في حضور عدد من الفاعليات الدينية من الاردن، البحرين، مصر، تونس، سوريا ولبنان، اضافة الى فريق عمل شبكة مينارة. ويهدف اللقاء الى تطوير دليل للتعامل والتواصل مع مستخدم المخدرات والمجتمع الذي يحيطه حول الحد من المخاطر، ويتوجه هذا الدليل بشكل عملي للقادة الدينيين في بلدان المنطقة.

وافتتح اللقاء المدير التنفيذي لشبكة "مينارة" إيلي الأعرج، الذي تحدث عن أهداف اللقاء، وعرض "أهمية استراتيجيات الحد من المخاطر، ودور القادة الدينيين في نجاح هذه الاستراتيجيات على جميع الأصعدة، منها الصحية والاقتصادية، ومساهمتهم في دعم مستخدم المخدرات للحصول على حقوقه"، داعيا الى "مخاطبة الشباب بلغتهم، وبالتالي يجب كسر الحواجز بطريقة تحاكي عقول هؤلاء الشباب".

ثم قدمت منسقة الشبكة الهام أبو شروش، حلقة تذكيرية للمشاركين بنتائج اللقاء السابق، والرسائل والإعلان الذي أصدرته المجموعة في السابق، حيث تم تقييمه منذ حينها حتى اليوم. واقترح الحضور أفكارا لتطوير الإعلان، تتعلق بالأسرة والمجتمع والقوانين والتخطيط لخطوات عملية ذات صلة بالإعلان مثل الدليل الذي سوف يصدر نتيجة للقاء الحالي.

كما نظمت المستشارة الإقليمية رنا حداد جلستين حول خبرات القادة الدينيين في الوقاية بين مستخدمي المخدرات والمجتمعات، وفي تعزيز الحد من المخاطر، وذلك من خلال عمل مجموعات، مما أظهر نتائج إيجابية ووعد بخطة عمل ضمن هذا الإطار كبداية لهذا اللقاء الذي سيستمر لمدة اليومين المقبلين.