أوضح رئيس الجامعة اللبنانية ​عدنان السيد حسين​، أن "العمداء لم يناقشوا كيفية إجراء إمتحانات المواد التي لم تسلّم أسئلتها بعد بسبب الإضراب. إلا أن المجتمعين اتفقوا على ترك عميد كل كلية ليتعامل مع الوضع في كليته، على قاعدة "الحوار والحفاظ على مصلحة الجامعة".

وأشار في حديث الى صحيفة "الأخبار" الى أنه "يعرف أنّ الأساتذة المتعاقدين واعون جيداً، ويعرفون مسؤولياتهم"، مؤكداً أنهم "ظُلموا كثيراً"، ولكنه جزم بأنهم "يتفهمون مصلحة الطلاب". وقد أعاد تأكيد دعمه للأساتذة المرشحين للتفرغ، "والملف له أولوية، وتجاهله يؤدي إلى تفريغ الجامعة اللبنانية من كادرها التعليمي"، وقد لمس السيد حسين "أجواءً إيجابية" خلال اليومين الأخيرين، معربا عن أمله في أن تجد الوعود الرسمية طريقها إلى التنفيذ، وإن لم تأت النتائج إيجابية لمصلحة ملفات الجامعة، فالدعوة ستكون لأهل الجامعة ليتخذوا موقفاً موحداً "دفاعاً عن استقلالية الجامعة الوطنية، بالتعاون والتكامل مع هيئات المجتمع المدني ومتخرجي الجامعة الذين يعدّون بمئات الآلاف".