نفذت اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية وقفة تضانية في منطقة صور أمام مكتب الانروا التابع للامم المتحدة، بحضور ممثلي القوى والفصائل اللبنانية والفلسطينية والمؤسسات واللجان الشعبية وفعاليات اجتماعية ووطنية مع الاسرى في سجون الاسرائيلية المضربين عن الطعام.
وندد مسؤول الجبهة الديمقراطية في منطقة صور عبد كنعان "بصمت المؤسسات الدولية اتجاه ما يتعرض له الاسرى المضربين من عمليات قمع وتنكيل وعدم الاستجابة لمطالبهم بالإفراج الفوري عنهم محملا الاحتلال المسؤولية عن حياتهم خصوصا وأن البعض أصبح وضعه الصحي خطيرا للغاية حيث يفقد الكثير من أوزانهم ويعانون من الإغماء والغيبوبة والآلام الحادة في كافة أنحاء أجسامهم ويتعرضون للضغوط النفسية من قبل إدارة السجون".
وأكد ان "الشعب الفلسطيني لن يترك اسراه فريسة لإجراءات الاحتلال الاجرامية"، داعيا الى "أوسع تحرك جماهيري لإنقاذ الاسرى من الموت المحدق بهم نتيجة اجراءات الاحتلال القمعية بحقهم، وحمّل الامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان العالمية المسؤولية عن حياة هؤلاء الاسرى المضربين وطالبهم بأن يكونوا صادقين مع مبادئهم وعدم الكيل بمكيالين وإدانة اسرائيل وإجبارها على الافراج الفوري عن الاسرى المضربين عن الطعام لأن قضية الاسرى هي قضية وطنية فلسطينية وقضية كافة أحرار العالم".