رأى بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك ​غريغوريوس الثالث لحام​، أن "لبنان في مأزق بفراغ رئاسة الجمهورية ونناشد النواب ان يكونوا على مستوى مسؤولياتهم وان ينتخبوا رئيسا في أسرع وقت".

وأوضح في كلمة ألقاها في خلال إفتتاح سينودس كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك في عين تريز، ان "في سينودوسنا هذا سنتابع دراسة اسماء لمطارنة مقترحة لتعيينها في منصب مطران الجليل وسنستعرض الأوضاع الدموية التي تمر بها بلادنا وسوريا والعراق"، معربا عن أمله "في أن يعود الأمن الى مصر مع انتخاب رئيس جديد الذي قدمنا له التهاني".

وعن سوريا وازمتها في عامها الرابع أوضح البطريرك لحام أنه "لا يمكننا ان نقول ان هذا الدمار السوري طال الحجر والبشر ووصل الى حد الخطف وهنا نذكر المطرانين المخطوفين يوحنا العاشر وبولس اليازجي والكهنة والمدنيون والنازحون داخل البلاد وخارجها".

وأشار الى أنه "في معلولا قتل ثلاثة أشخاص وهم ميخائيل وانطوان وسركيس لأنهم أعلنوا ايمانهم ورفضوا التراجع عنه ونحن بصدد تقديم دعواهم ليتم بعد ذلك تطوبيهم وتقديسهم". كما اضاف : "قدمنا الى البابا فرنسيس رسالة موقعة من البطاركة السبعة المشرقيين نطالبه فيها بتحديد يوم واحد لعيد الفصح".

وتابع "نطلق نداء الى رؤساء الدول لكي يتحملوا مسؤولياتهم ونناشدهم ايقاف تدفق السلاح الى الفئات المتطرفة وقد اصبحت سوريا اكبر سوق للسلاح. كما نناشد رعايانا ان يتجذروا في ارضهم".

وتناول البطريرك لحام مسألة خطف مخول عواد من رأس بعلبك، متمنيا أن يعود الى بيتهن ومعتبرا أن "الخطف هو علامة عدم ثقة بين الناس".

وكان البطريرك لحام قد التقى وفدا من أهالي رأس بعلبك وعرض معه لمسألة خطف مخول مراد. وخلال اللقاء اكد سمير شعبان المتحدث باسم الوفد ان "ما يجري في رأس بعلبك خطير فأملاكنا يتم الإتيلاء عليها وأولادنا في حالة الخطر".