أكد "​لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية​ في لبنان"، أن "مشاريع الفتن والتقسيم سقطت في سوريا ولبنان وستسقط في ​العراق​"، مشيراً الى أن "الدول الداعمة للإجرام راهنت على تقسيم سوريا وإشعال الفتنة في لبنان، ولكنها خسرت رهانها بفضل المخلصين من أبناء هذا الوطن الذين لولاهم لحصل في لبنان مثل ما يحصل الأن في بعض مدن العراق".

ولفت اللقاء، عقب إجتماعه الدوري الأسبوعي بمركزه في بيروت، برئاسة رئيس اللقاء الشيخ د. عبد الناصر جبري، إلى أن "ما يحدث في منطقتنا العربية والإسلامية خطير جداً"، مبدياً تخوفه من "الإنعكاسات السلبية والترددات على لبنان امام ما يحدث في العراق، داعياً جميع أطياف الشعب اللبناني والقوى السياسية إلى دعم القوى الأمنية والجيش اللبناني "لأنهم صمام الأمان لحماية الأمن والإستقرار في البلاد".

ودعا اللقاء كل أطياف الشعب العراقي للتوحد والاستجابة لنداء العلماء والمراجع الدينية، ومواجهة "هذا الخطر الإجرامي المدعوم من القوى الإستكبارية الهادفة إلى ضرب وحدة الشعب العراقي وشعوب أمتنا، وتقسيم بلداننا وأوطاننا".