ناشد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدول العربية والإسلامية، "بمنع العدوان على أهل السنة بالعراق، وعدم الخلط بينهم وبين الإرهاب الذي نندد به جميعاً من أي فصيل كان".

وأفتى "بوجوب الوحدة والصمود أمام خطر الطائفية، وبحرمة الاستجابة لفتاوى الفتنة".

وأكد "ضرورة عدم الخلط بين الثوار الحقيقيين، وبين أي تنظيم متشدد مرفوضة أفعاله المتصفة بالغلو تماما، حيث إن الثوار هم أبناء الشعب العراقي من العشائر، والقبائل، الذين يرفضون القهر والظلم، ويرفضون كذلك أفعال أي جماعة متشددة أساءت للمشهد العراقي وشوهت ثورته".

وندد الاتحاد "بتصرفات "داعش" الهوجاء في سوريا وفي العراق، وبأي تنظيم إرهابي لا يراعي المبادئ والقيم الإسلامية في السلم والحرب"، ملتزما بـ"الحرص والحفاظ على حرمة كل الدماء والأموال والأعراض".