نظمت "مؤسسة مهارات" لقاء في بلدية مرجعيون بعنوان "الاعلام الانتخابي: وقائع واصلاحات مقترحة"، وذلك ضمن سلسلة لقاءات تعقدها مهارات في كل المحافظات، في اطار مشروع "التعبئة والمناصرة المدنية من اجل الاصلاح الانتخابي". ضم اللقاء مجموعة من الصحافيين المحليين والناشطين من المجتمع المدني.
وتخلل اللقاء عرضا للاصلاحات الواجب تضمينها في النص القانوني المتعلق بالاعلام والاعلان الانتخابي وذلك بهدف المحافظة على الحياد والتوازن في التغطية الاعلامية اضافة الى تسليط الضوء على أهمية دور الاعلام كشريك في الاصلاح الانتخابي وضرورة اعطاء مزيد من المساحة لشرح الاصلاحات الانتخابية بغية اقرار نظام انتخابي عادل".
وأجمع الحاضرون على أن "للاعلام دورا اساسا في رفع الوعي حول الاصلاحات الانتخابية اذ لا ثقافة انتخابية بين المواطنين ولا ذهنية محاسبة لديهم، بل يسمعون فقط بالنظام النسبي او القانون الارثوذوكسي من دون معرفة اي تفاصيل ويتخذون خياراتهم الانتخابية بحسب تبعيتهم لزعمائهم لا حسب ملاءمة النظام المعتمد".
كما لم يخف بعض الحاضرين تخوفهم من عدم قدرة الاعلام على تأمين التوازن والحياد في التغطية في ظل تبعية وسائل الاعلام وتمويلها السياسي خصوصا في فترة الانتخابات.
وشدد الحاضرون على "تأمين الاستقلالية للهيئة المشرفة على الانتخابات وابعاد الضغوط السياسية عنها نظرا للدور المهم الذي يمكن ان تلعبه".
