رأى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني في بيان ان "التفجير الارهابي الذي وقع في ضهر البيدر واستهداف حاجزا لقوى الامن الداخلي هو مؤشر على جولة جديدة لزعزعة أمن وسلامة واستقرار لبنان بإشعال الفتن في اكثر من منطقة خاصة وقد ترافق مع هذا التفجير الاشتباه بخلية ارهابية في فندق نابليون في الحمراء".

وأضاف قباني ان "لبنان منذ زمن بعيد يقع في دائرة الخطر الاقليمي الذي قد يمتد اليه حريقه اذا لم تسارع الاطراف اللبنانية الى لملمة الصف اللبناني، والاقلاع عن التحدي لبعضها والمهاترات السياسية فيما بينها، وما جرى اليوم قد يجري غذا على نطاق اوسع واشمل، وقد حذرنا اكثر من مرة من الاسوأ القادم الذي بدأت غيومه تتجمع وتتلبد في فضاء لبنان السياسي والامني على اكثر من صعيد ومنطقة، ولن ينقذ لبنان من الاتي الاسوأ الى أبنائه الحريصين معا على وطنهم ومستقبل اجيالهم فهل يعقلون".

وفي سياق متصل أجرى قباني اتصالا بالمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم وهنأه بسلامته من التفجير الذي وقع في ضهر البيدر، وتمنى له التوفيق في اداء مهامه الوطنية والامنية.