طالب الوزير السابق ​عصام نعمان​، "باطلاق سراح عميد الاسرى في السجون الاوروبية جورج ابراهيم عبد الله المعتقل تعسفيا في السجون الفرنسية منذ نحو ثلاثين عاما"، مؤكداً ان "الولايات المتحدة الأميركية ضغطت على ​فرنسا​ من أجل عدم الافراج عن عبدالله، وان استمرار احتجازه رغم توافر الاحكام المؤيدة للافراج عنه، هو تعذيب محض".

واشار نعمان امام "مجلس حقوق الانسان" في مقر ​الامم المتحدة​ بجنيف، الى ان "ضمان اطلاق سراحه وترحيله الى لبنان دون ابطاء، يستوجب متابعة جادة من "المفوضية السامية لحقوق الانسان" وفريق العمل المعني بالاعتقال التعسفي والمقررين الخاصين المعنيين".

من جهة اخرى، "اقيم اعتصام رمزي امام مقر الأمم المتحدة في جنيف، تضامنا مع عبدالله رفعت فيه صوره ولافتات تطالب باطلاق سراحه".

وزار وفد يضم الأمين العام لمركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب محمد صفا، والوزير السابق عصام نعمان، وبسام القنطار عضو الحملة الدولية لاطلاق سراح ​جورج عبدالله​، سكرتير فريق عمل الأمم المتحدة المعني بالاعتقال التعسفي ميغيل دي لالاما، في قصر ولسون في جنيف.

وأعلن دي لالاما ان "قضية عبدالله يمكن ان تناقش مجددا من قبل فريق العمل المعني بالاعتقال التعسفي خلال انعقاد الإجتماع السنوي للفريق في شهر آب المقبل".