اتهم الوزير السابق ​ابراهيم شمس الدين​، بعض الجهات السياسية في لبنان بالاحتيال لانها تعطل جلسات انتخاب رئيس الجمهورية، مشيراً الى ان الرئيس يجب ان يأتي عبر انتخاب النواب له، وهم الذين يمثلون الشعب.

واكد شمس الدين في حديث تلفزيوني، ان مجلس النواب اليوم مطعون بشرعيته، "واذا اقدم النواب على تمديد جديد يصبح هناك اغتصاب سلطة"، لافتاً الى ان لدى هذا المجلس في الفترة المتبقية من "عمره الشريف"، مهمتين، هما انتخاب رئيس ووضع قانون انتخاب جديد، معتبراً ان دعوى الاتفاق على اسم مسبق هو تعطيل للدستور.

من جهة أخرى، حمل شمس الدين الحكومة ​العراق​ية الحالية برئاسة ​نوري المالكي​ مسؤولية الوضع المتأزم في العراق، "وهو دليل على فشل ادارة حكومة المالكي، ما ادى الى انهيار جغرافي عسكري في بعض المناطق".

وأكد انه "ضد قيام نظام فدرالي في العراق، لأن الانفصال دائماً دموي"، مشيراً الى انه "في منطقتنا العربية لا زالت فكرة الحاكم الواحد لها حيثياتها وما زالت موجودة، ومتروك للناس ان تقرر نمطها السياسي"، لافتاً الى ان "ما يمارس اليوم في العراق يشبه ما كان يقوم به نظام ​صدام حسين​".