رأى مسؤول منطقة الجنوب الأولى في "حزب الله" ​أحمد صفي الدين​ أنه "لا يمكن لأي أحد أن يستثمر الإرهابيين أو أي فعل إرهابي محليا كان أو إقليميا أو دوليا لأن الإرهاب وبالتحديد هذه المجموعات الإرهابية المسلحة هم وباء حقيقي على المنطقة وعلى السنة والشيعة والمسيحيين وعلى كل العرب والمسلمين وعلى العالم أجمعه"، لافتاً إلى أنه "إذا لم يدرك هؤلاء المغامرون الذين يدعمون ويموّلون الإرهاب خطورة ما يقومون به فقريباً سيشعل الإرهابيون النار في ديارهم وهذا ليس تكهناً بل حقيقة".

وخلال اللقاء السنوي مع العاملات في الهيئات النسائية في المنطقة الأولى لمناسبة إطلالة شهر رمضان المبارك وبدء الأنشطة الصيفية الذي أقيم في حسينية بلدة دير قانون النهر، أشار صفي الدين إلى أن "المقاومة في لبنان التي قامت بواجباتها ومسؤولياتها منذ اليوم الأول والطلقة الأولى حينما كان عديدها وأنصارها قلة، وبعد كل انتصاراتها وانجازاتها وما حققته في إثبات صدقية خيارها وجدوائية مشروعها في التحرير الناجز وفي حماية لبنان أمام التهديدات الإسرائيلية هي مستمرة في تحمل مسؤولياتها وأعبائها في حماية لبنان وشعبه حيث يجب وحيث ينبغي أن تكون، والمدار يبقى حماية شعبنا وأهلنا ومنجزاتنا وحماية هذا البلد".

وأكد صفي الدين أن "المقاومة هي أكبر بكثير من أن تبحث عن من يحميها، فهي تتقن كيف تحمي نفسها، وتبحث عن حفظ تاريخها وتاريخ وحاضر ومستقبل شعبها، وسيدرك العالم واللبنانيون والعرب والمسلمون ممن لم يدرك منهم بعد أن هذه المقاومة كما كانت أول من عرف مخاطر عدوّه حقاً وقاتلته وانتصرت عليه هي مجدداً تعرف جيداً الخطر الداهم الذي يتهدد شعبها وأمتها وهي اخذت على عاتقها حماية هذا الشعب وهذا الوطن".