اشار عضو كتلة "المستقبل" النائب ​عاصم عراجي​ الى أنه "سيطرح مع وزير الداخلية نهاد المشنوق أوضاع منطقة ​الطفيل​ بعد تهجير ابنائها من قبل "حزب الله" في لقاء سيتم يوم غد"، مشددا على "ضرورة إثارة هذا الموضوع في الحكومة اللبنانية".

وأوضح عراجي في حديث صحفي انه يتواصل مع مختلف الفعاليات لمعالجة الموضوع، لافتا الى ان "تهجير أهالي الطفيل اللبنانيين على يد فريق لبناني أمر صعب تقبله، وكان على الأجهزة الأمنية التحرك لحماية الأهالي الذين ينتمون إلى طوائف عديدة وكان على الجيش أن ينشر قواته لحماية الأهالي وليس انتشار قوات "حزب الله" ومن ورائه جيش النظام السوري"، مؤكدا انه لن يقبل بحماية حزب ما بل بحماية الدولة اللبنانية.

وأعرب عراجي عن أسفه لـ"عدم تحرك حكومة المصلحة الوطنية في هذا الملف لأن لا مصلحة وطنية في تهجير عائلات لبنانية من قراها وهو أمر غير مقبول نهائياً"ن معتبرا أن "الحل هو بانسحاب "حزب الله" من البلدة وانتشار الجيش اللبناني فيها وإعادة الأهالي إليها وردع الحزب عن ممارساته الإرهابية بحق الأهالي من تفتيش وتحقيقات لأن مسؤولية الجيش والقوى الأمنية تأمين تحركات الناس بحرية فهذه ليست مسؤولية الحزب".

وأكد أهمية "تحرك وزارة الخارجية باتجاه مجلس الأمن لمنع جيش السوري من التواجد في أراض لبنانية، ولا يجوز إبقاء حالة التعتيم الإعلامية على الوضع في الطفيل وإنما فضح ما يجري لا سيما وأن هناك تشويهاً إعلامياً مقصوداً من قبل البعض لا بد من مواجهته، فتواجد "حزب الله" في الطفيل كونها بلدة ذات أكثرية سنية أو تهديد معربون أو غيرها، يذكي الفتنة وإذا كانت مرفوضة فعلياً فيجب التصرّف على هذا الأساس".