أشارت الأمانة العامة لقوى 14 آذار في بيان بعد اجتماعها الدوري إلى ان "منطقة الشرق الأوسط تتجاذب ثلاثة مشاريع مختلفة في الشكل ومتطابقة في المضمون، تسعى إلى بناء مجتمعات صافية مذهبيا – اليهودية المتطرفة، "الخلافة الإسلامية" وولاية الفقيه. هذه المشاريع مجتمعة تعود بنا وبالمنطقة إلى العصور الظلامية"، مؤكدة رفضها الواضح لهذه التيارات المتخلفة، المختلفة-المتطابقة في آن".
وأعلنت إنحيازها الكامل إلى "ثقافة الحياة المبنية على قبول الآخر كما هو، وعلى حرية الفرد الإنسان وكرامته، إنحيازنا كمواطنين لبنانيين محررين من الإصطفافات المذهبية والطائفية إلى العيش المشترك في ظل دولة مدنية، إنحيازنا إلى اتفاق الطائف بكامل بنوده الإصلاحية والسيادية واحترام قرارات الشرعية الدولية، إنحيازنا إلى نهج "14 آذار" المحررة من المحاصصة والتجاذبات، التي ناضلت من أجل حرية الشعب اللبناني والتي هي اليوم تتضامن مع كل إنسان يناضل من أجل حريته وكرامته في وجه الديكتاتورية والتخلف والإستقطاب المذهبي".