لفت رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان ​عزام الايوبي​ الى ان "المقاومة الفلسطنية قادرة على ارباك اسرائيل ومنعها من تحقيق اي هدف بصورة سهلة"، معتبرا أن "المفاجئة هي أن قدرة اسرائيل على استهداف المقاومة بائسة نتيجة عقم الاستخبارات على استهداف المقاومة لذلك عدلت الخطت وبدأت بقصف البيوت بساكينها وايقاع خسائر بشرية عله تركع الفلسطنيين بغزة".

واشار في حديث تلفزيوني الى أن "كل الفصائل الفلسطينية باتت تفرض شروطها على اي هدنة تعرض"، لافتا الى أن "هناك ادراك اسرائيلي بأن استمرار العدوان مكلف ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو يدرك انه بمجرد وقف العدوان سيفتح ملفه السياسي وبالتالي هناك مكابرة من قبله".

ورأى أن "المقاومة التي نراها اليوم ليست ابنة ساعتها وهناك تراكم خبرات نتيجة محور تعاون المقاومة الذي يقوم على ايران وسوريا والفصائل الفلسطينية"، موضحا أن "هذا التحالف ولم يعد موجودا منذ سنتين، لكن حركة "حماس" حريصة على ان لا تؤذي العلاقات القائمة مع ايران"، مشددا على أن "من يقود هذا العمل هو الشعب الفلسطينيي بكل مكوناته وغزة عبارة عن صورة موحدة صامدة مهما كلف الامر".

وأكد الايوبي أن "المقاومة الفلسطيينة تعتمد التصنيع الذاتي وهذا جعل لها قدرة على تحمل الحصار، خصوصا مع الحصار المصري الذي يمارس ومساندة القوة المصرية للجيش الاسرائيلي".