اعتبرت ​اللجان الشعبية الفلسطينية​ أن "الوحشية التي تمارسها قوات الاحتلال الاسرائيلي، جاءت ردا على المصالحة الفلسطينية وعلى الخطوات التي توجت بالتوجه الى المحافل الدولية للحصول على عضويتها، واستطاعت المقاومة الفلسطينية الموحدة من التصدي للعدوان، وخلقت موازين قوى جديدة".

وحيا عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، خلال وقفة تضامنية نظمتها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في منطقة صور مع الشعب في قطاع غزة، "صمود المقاومين والشعب الشجاع في غزة والوحدة الميدانية لكافة الفصائل العسكرية". ودان "الغطاء الاميركي والغربي للعدوان الصهيوني على شعبنا الفلسطيني في ظل صمت عربي على جرائم الاحتلال"، داعيا الشعوب العربية والمحبة للسلام في العالم لـ"لنزول الى الشوارع والضغط على حكوماتها لدعم نضال شعبنا ووقف العدوان والابادة الجماعية لشعبنا الذي يناضل ويقاوم الاحتلال لتحرير ارضه وتقرير مصيره وبناء دولته المستقلة وعودة اللاجئين الى الديار التي شردوا منها عام 48 وفق القرارالاممي 194"، مشددا على "ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وعقد مؤتمر دولي على قاعدة قرارات الشرعية الدولية التي تنص على حقوق الشعب الثابتة".

داعيا الى "التوجه للامم المتحدة لطلب العضوية الكاملة، والانضمام الى ميثاق روما من اجل تقديم مجرمي الحرب الصهاينة لمحكمة الجنايات الدولية".

وأكد "حزب الله" و"حركة امل" "ادانتهما بشدة لجرائم العدو الصهيوني في غزة"، ووجهوا "التحية للمقاومة الفلسطينية بكافة اذرعها العسكرية، وللشعب الفلسطيني على صموده وشجاعته ومقاومته للعدوان".