رحبت نائبة الامين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية ​فاليري اموس​ "باعتماد مجلس الأمن قرارا يجيز استخدام أربعة معابر حدودية لادخال المساعدات الانسانية الى سوريا"K محذرة في الوقت نفسه من "تأثير انعدام الأمن على العملية".

وقالت اموس في بيان لها، "اذا تمكنا من استخدام المعابر الحدودية الأربعة ولم يمثل انعدام الأمن مشكلة فسنصل الى ما يقرب من 2.9 مليون نسمة لم نكن نصل اليهم من قبل"، مضيفة أن "الأهم هو الوصول الى المضارين الذين هم في حاجة ماسة إلى مساعدة، وتلك مهمة كبيرة".

واوضحت اموس أن "سوريا تعد "منطقة حرب" لذلك يمثل انعدام الأمن احد أكبر التحديات والعقبات التي نواجهها كما تواجهنا إجراءات إدارية تفرضها الحكومة السورية من الصعب جدا اجتيازها فضلا عن وجود الكثير من الأشخاص يجب الوصول اليهم"، مشيرة الى أن "التمويل يمثل ايضا احدى تلك المشاكل".

وأشارت اموس إلى أن "لدى وكالات الأمم المتحدة إمدادات يجب توصيلها في أقرب وقت بمجرد وضع آلية مراقبة للتحقق من الطبيعة الإنسانية للمساعدات التي ستحملها القوافل العابرة للحدود".