أكدت الاحزاب اللبنانية بعد اجتماعها برئاسة أمين عام التنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد على "أحقية المطالب الفلسطينية الداعية إلى رفع الحصار بكل أشكاله وفتح المعابر وإطلاق سراح الأسرى وإعادة إعمار ما هدمه العدو وعدم الرضوخ للمطالب الإسرائيلية التي تريد النيل من القدرات العسكرية للمقاومة وضرب الوحدة الوطنية الفلسطينية"، داعيةً كافة القوى السياسية والشعبية وهيئات المجتمع المدني إلى "تفعيل التحركات الداعمة لنضال الشعب الفلسطيني كي لا يبقى وحيداً في معركته التي يخوضها دفاعاً ليس عن فلسطين فقط بل عن كل الأمة العربية والإسلامية".

ودعت الى "تفعيل دور المجلس النيابي وعدم مقاطعته، والى تحمل المجلس مسؤولياته التشريعية في سن القوانين المتعلقة بالموظفين والمعلمين ومطالبهم كي لا يبقى مصير أبنائنا الطلاب معلقا دون حل".