اشار رئيس الانتربول ​الياس المر​ بعد لقائه والامين العام للانتربول رونالد نوبل متروبوليت بيروت للروم الملكيين الكاثوليك الياس عودة الى اننا "تباحثنا في اوضاع المنطقة ووضع المسيحيين في الشرق وفي لبنان والوضع السياسي في البلد والفراغ الرئاسي الذي يمر فيه لبنان، وطبعا ما يحدث للمسيحيين في العراق، كما تداولنا في كافة المواضيع التي تهم الكنيسة الأرثوذكسية في الشرق والتي تهم الأنتربول وما هي أفضل طريقة للتعاون بين الأنتربول وكل الأجهزة المعنية، ليس فقط في لبنان ولكن في كل المنطقة، لحماية أمن المسيحيين الذين يتعرضون لمأساة كبيرة، وخصوصا مسيحيي العراق".

وعن الوضع الأمني في لبنان، لفت المر الى اننا "تطرقنا للوضع الأمني في لبنان، ولكن بحثنا بخاصة الوضع السياسي، أي الفراغ الرئاسي إذ لا يجوز أن يبقى البلد من دون رئيس"، مؤكدا أن "لا اجراءات خاصة سيتخذها الانتربول في هذا الخصوص لكن ثمة تواصل يجب أن يتم على صعيد الدولة بكل ما لدينا من اتصالات بهذا الموضوع لكي نحاول أن نساعد البلد".

وعن الاجراءات الامنية شدد المر على انه "منذ أسبوعين كنا هنا وقلنا إن الوضع دقيق، وفي اليوم التالي حدث تفجير لسوء الحظ،لكن ما دام لا يوجد رئيس جمهورية في هذا البلد، ولا حكومة مثل الحكومة الحالية التي هي عظيمة، إذ إن البلد يحتاج إلى رأس كما هو بحاجة إلى دم جديد على كل المستويات، فإن لبنان بالتأكيد سيبقى مفتوحا على كل الاحتمالات".