دان وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أعمال العنف التي شهدتها احدى ضواحي العاصمة باريس على هامش تظاهرة مناوئة ل​اسرائيل​ على خلفية الهجوم الذي تشنه على قطاع غزة، مسفراً عن مقتل ما يزيد عن 500 شخص حتى الآن.

ولفت كازنوف في تصريح الى أن "متاجر يهودية وكنيسة يهودية في ضاحية سارسيل الواقعة في شمال باريس جرى استهدافها من جانب مجموعة من المتظاهرين"، واصفاً تلك الأعمال بأنها "معادية للسامية".

وأوضح أنه "لا يمكن تبرير أعمال العنف تلك أو الهجمات ضد ممتلكات لأن مالكيها يهود"، نافياً في الوقت نفسه اتهامات بأن الحظر الذي أوصى به لتظاهرة مناوئة لاسرائيل أمس الاول هو ما تسبب في اندلاع اعمال العنف"، مؤكداً أن "العنف هو ما أدى الى حظر التظاهرة وليس العكس".