أوضح بطريرك الكنيسة الكلدانية في العالم مار لويس روفائيل الاول ساكو، أن "في مدينة الموصل لا يوجد مسيحيون بعد، ولأول مرة تفرغ الموصل من مسيحييها. وحاليا تعيش العائلات في سهل نينوى او اقليم كردستان وهناك عائلات وضعها مأسوي جدا، لأنها خرجت من دون شيء، بعدما فتشت مجموعات "داعش" جيوبها وأجبرتها على تسجيل كل ممتلكاتها باسم الدولة الإسلامية، الجميع خائف في كل المناطق المسيحيون كما المسلمون خائفون".

وحول الإتصالات مع الكنائس الأخرى والفاتيكان، أوضح البطريرك ساكو في حديث تلفزيوني، أن "هناك تضامنا كبيرا مع المسيحيين المنكوبين اليوم بشكل كبير ولكن لا سلطة اليوم للحكومة العراقية في وجود "داعش" وهي عاجزة عن القيام بأي شيء".