أكد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن "دعم أهل غزة واجب شرعي على المسلمين كافة، وبكافة الوسائل التي ترفع العدوان عنهم".

وندد الاتحاد بـ"الاعتداء الصهيوني على أهل القدس والضفة المنتفضين لدعم إخوانهم في غزة، ويطالب الفلسطينيين بالثبات والوحدة في وجه العدو الصهيوني الآثم".

وحيا الاتحاد "الصمود الكبير، والثبات العظيم لأهلنا في غزة في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم"، مثمناً "حراك مدن فلسطين جميعًا في القدس والضفة، مرورًا بجميع المدن الفلسطينية، التي هبت وانتفضت لدعم أهل غزة في محنتهم الحالية، مؤكدًا أن الانتفاضة العالمية من الشعوب الحرة - وخصوصا الشعوب العربية والإسلامية - هي واجبة الآن، للوقوف مع الحق في غزة، والتصدي للعدوان الغاشم من تل أبيب المعتدية".

وجدد الاتحاد العالمي "دعوته للعالم الحر للعمل على سرعة وقف العدوان الصهيوني على أهل غزة، وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني العادلة، التي أقلها وقف الحصار الآثم على غزة، وفتح المعابر للاتصال بالعالم، وعدم المساس بالمقدسات، والسماح لكل الفلسطنيين بالصلاة في المسجد الأقصى، وعودة الفلسطينيين لبلادهم، وإنهاء الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية".

كما ندد الاتحاد العالمي بـ"أشكال العدوان الصهيوني على مدن فلسطين كافة، وبخاصة القدس، والمسجد الأقصى، والتصدي للانتفاضة الفلسطينية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني الحر"، مطالبًا الدول العربية والإسلامية بـ"التحرك على المستوى الدولي والإقليمي لوقف العدوان على غزة تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني".