رأى القيادي في "التيار الوطني الحر" النائب السابق ​كميل خوري​، في حديث لاذاعة "راديو فان"، أن الدعوة الفرنسية لاستقبال مسيحيي الموصول تأتي تكملة للمشروع الذي يخدم إقامة دولة يهودية في المنطقة إنطلاقاً من تشكيل دول دينية في مقابلها لا يكون فيها مكان للمسيحيين.

وأشار الخوري إلى أن مثل هذه الدعوات هي الخطوة الأخيرة في مشروع تهجير المسيحيين في المنطقة، منتقداً دعوة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي إلى الحوار مع "داعش"، لافتاً إلى أن من حق المسيحيين الدفاع عن أنفسهم عندما يتعرضون للإضطهاد، مشدداً على أن من واجب المجتمع الإنساني البحث عن أي سبيل لحماية المسيحيين في الموصل، معتبراً أن من الضروري أن يكون هناك حركة عالمية من أجل القضاء على ظاهرة "داعش".