دعا المجلس الارثوذكسي اللبناني، جامعة الدول العربية إلى "إصدار بيان يدين فيه كل الاعمال الارهابية من قتل وذبح وتهجير بحق المسيحيين المتواجدين في كل الدول العربية"، مطالب "المشايخ والعلماء المسلمين في بلدهم بإصدار فتوى تحرم وتدين قتل وذبح المسيحيين وكل الابرياء واتخاذ قرارات في حق من يخالف ذلك".

وأشار في بيان إلى أننا "لا نقبل بعد اليوم بأن نكون مكسر عصا لاحد وما يربطنا بإخوتنا المسلمين تاريخ مشرف وعيش مشترك وانفتاح اي شراكة ومحبة، وكل ما يحصل هذه الايام يسيء للمسلمين قبل المسيحيين، لا للموت بعد اليوم دون سبب فقط لاننا شعوب تحب المسامحة والتضحية والحياة الكريمة"، لافتا إلى اننا "نعيش اليوم في هذا الزمن الرديء، الزمن الصعب، زمن الانحدار الاخلاقي والفراغ الامني في عالمنا العربي، ونشهد في الفترة الاخيرة كثرة العمليات الارهابية من قتل وذبح وتهجير للمسيحين دون اي رقيب وحسيب من الحكومات والدول الاسلامية الذين يتغنون بالعيش المشترك". وسأل "لماذا هذا السكوت وكأننا ضيوف على هذه الارض؟".

ودعا الى "وضع خطة سريعة وعقد لقاء موسع يضم كل المجالس والجمعيات والهيئات من كل الطوائف المسيحية الارثوذكسية - المارونية – الكاثوليكية – السريانية - والكلدانية - الارمنية وغيرها لتوحيد الصفوف المسيحية تحت مظلة المجامع الانطاكية المقدسة من اجل التحرك المشترك"، داعيا إلى "إعداد وثيقة تاريخة فيها كل مخاوف المسيحيين في المشرق العربي تتماشى مع بيانات اصحاب الغبطة والبطاركة والطلب منهم التوقيع على هذة الوثيقة من اجل رفعها الى كل السفارات الاجنبية المتواجدة في لبنان، والاهم وثيقتان يتم تسليم كل منهما باليد الى امين عام جامعة الدول العربية واخرى الى امين عام جامعة الامم المتحدة وطبعا بالتنسيق مع وزارة الخارجية".

وطالب "بوقف كل اعمال التسليح والدعم المادي من بعض الدول الاسلامية للجماعات الارهابية من داعش والنصرة وغيرها من التنظيمات الاخرى ومطالبة كل الوسائل الاعلامية العالمية وخصوصا العربية المرئية والمسموعة بيوم موحد للتحرك وادانة كل الاعمال الارهابية في الدول الاسلامية".