أكد عضو اللجنة التنفيذية والسياسية لـ"منظمة التحرير" ​واصل أبو يوسف​ أن "اتصالات تجرى على أعلى المستويات بين الأفرقاء الفلسطينية من أجل تثبيت هدنة لمدة 72 ساعة أو خمسة أيام، تليها مباحثات في القاهرة للوصول إلى اتفاق دائم".

واشار أبو يوسف في حديث صحفي الى أن "القيادة الفلسطينية تعمل مع الأمم المتحدة وجوانب أخرى من أجل هدنة طويلة"، مؤكدا أن " كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات غادر إلى الدوحة من أجل تذليل أي عقبات"، مضيفا: "القيادة الفلسطينية تركز كل مساعيها الآن من أجل وقف نزيف الدم ومن ثم رفع الحصار وفتح المعابر".

ولفت الى أن "القيادة تسعى الى هدنة مؤقتة، يجري خلالها إرسال وفد إلى القاهرة لإجراء مباحثات حول كيفية الوصول إلى وقف إطلاق نار نهائي وما جرى إدراجه في اللائحة التفسيرية للقيادة"، موضحا أن "الملاحظات التفسيرية الفلسطينية تنص على وقف إطلاق نار يتلوه اتخاذ إجراءات من أجل رفع الحصار وفتح المعابر وإلغاء الشريط الأمني والسماح بالصيد البحري على عمق 12 ميل بحري، وإطلاق سراح أسرى صفقة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذين أعيد اعتقالهم أخيرا، وإطلاق سراح أسرى الدفعة الرابعة الذين اتفق عليهم أثناء مفاوضات السلام التي رعتها الولايات المتحدة"، مشيرا الى أن "هناك طلبات أخرى ستكون على الطاولة مثل ميناء بحري وممر امن بين غزة والضفة".