دان ​لقاء الاحزاب​ اللبنانية، بعد اجتماعه، "الهجمة الارهابية التي يتعرض لها الجيش اللبناني في بلدة عرسال، وقد استباح الارهاب التكفيري هذه البلدة، وأمعن فيها قتل الآمنين والخراب والدمار وسرقة لبيوت المواطنين وراح يوسع في عدوانه ليطال مراكز الجيش اللبناني مستهدفا الوجود لمؤسسة كانت وستبقى صمام أمان لبنان والضامن الأساسي للحمة اللبنانين"، ورأى "ان الهجمة التكفيرية تهدف الى نقل حكم الأمراء والخلفاء الى ارض لبنان وزرع الرعب في قلوب أهلنا من خلال أساليبهم الوحشية المعروفة".

وأشار البيان الى "أن وحدة اللبنانيين صفا وموقفا واحدا صلبا سيقطع دابر هؤلاء المجرمين ويمنعهم من تحقيق أهدافهم اللئيمة والحاقدة، ان وحدة الموقف السياسي اللبناني بالالتفاف حول الجيش اللبناني هو ضامن بقاء هذا الوطن واستمراريته، فالمجرمون التكفيريون مشروعهم القتل والتدمير والاجرام الموصوف وتمزيق الاوطان ونشر الرعب وسحق البشر والحجر وهذا ما نرى صوره في أكثر من بلد عربي".

ودعا المجتمعين "لأوسع حملة تأييد وإسناد ودعم للجيش اللبناني البطل الذي يخوض معركة اللبنانيين في وجه الارهاب التكفيري والمتمادي وتحرير عرسال من هذه العصابات الاجرامية هو مطلب جميع اللبنانيين وذلك من خلال دعم الجيش والوقوف الى جانبه ليكون الحصن المنيع الذي لا تقوى عليه كل الرياح العاتية".