أعلن المجلس الاسلامي العربي بعد اجتماعه الدوري بحضور الأمين العام العلامة السيد محمد علي الحسيني، عن تأييده الكامل للجيش اللبناني في مواجهة أي معتد على لبنان وشعبه.

وأكد "ضرورة الوقوف مع ​الجيش اللبناني​ والتضامن معه ودعمه بكل الوسائل"، منبها بعض وسائل الإعلام أن "لا تصطاد بالمياه العكرة، فالجيش اللبناني هو ضمانة وحدة لبنان، وفي الوقت نفسه لا يجوز تحت أي عنوان وبأي شكل من الأشكال أن يكون في لبنان سلاح غير السلاح الشرعي المتمثل والمحصور بسلاح الجيش اللبناني".

وأكد "وجوب الدولة إحتضان عرسال وأهلها، وعدم تركهم بل يجب مساعدتهم للعودة الى بلدتهم بأسرع وقت والتعويض السريع عليهم".

واكد "عدم الجواز شرعا وقانونا وانسانيا قطع طريق المساعدات الانسانية والطبية المتوجهة لعرسال"، محملا مسؤولية قطع الطرقات لحزب الله مباشرة بسبب سيطرته وهيمتنه على المناطق التي منعت وصول المساعدات الانسانية الى اهل عرسال".

وحيا جهود هيئة علماء المسلمين وبارك في سعيهم الكريم في عرسال، مستنكرا ما تعرض له موكب الشيخ مالك في طرابلس وموكب الشيخ الرافعي في عرسال ودعا له بالشفاء العاجل.

كما شكر السعودية وقدر لها إهتمامها الدائم في استقرار لبنان والمحافظة على أمنه، وخصوصا مساعدتها للجيش وقوى الأمن من أجل مواجهة الإرهاب".

ودعا الى "تفعيل کلمة الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز، وأشاد بها وطالب الدول العربية والاسلامية والدول الكبرى الى "الاخذ بها وترجمتها الى أفعال على أرض الواقع".