استنكرت ​نقابة المصورين الصحافيين​، في بيان، "الاعتداء الذي حصل من قبل بعض عناصر واحد ضباط قوى الامن الداخلي، على الاعلاميين والمصوريين الصحافيين الذين كانوا يقومون بواجبهم المهني أثناء تغطيتهم انتخابات مفت جديد للجمهورية اللبنانية".

وأوضحت أن "النقابة، وهي تستنكر وتستهجن وتستغرب هذا الاعتداء الآثم من قبل المفترض بهم ان يحموا اللبنانيين عامة والاعلاميين خاصة، تضم صوتها إلى صوت رئيس الحكومة تمام سلام الذي دعا إلى فتح تحقيق في الحادث واعطاء كل ذي حق حقه، وتناشد وزير الداخلية نهاد المشنوق، الاعلامي وصديق الاعلاميين، القيام بالتحقيق اللازم واتخاذ الاجراءات المناسبة بحق المتسببين بالاعتداء ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه الاستسهال بالتعرض والاعتداء على الاعلاميين واصدار تعليمات صارمة بهذا الخصوص لوضع حد نهائي لمسألة الاعتداءات المتكررة على الاعلاميين".

ولفتت الى أن "النقابة التي فوجئت بحجم هذا الاعتداء والخشونة التي حصلت، تتضامن مع الاعلاميين وخصوصا الزملاء المصورين الذين يدفعون الثمن دائما وستبقى الى جانبهم من اجل الدفاع عن حقوقهم ومن اجل ان ينال المعتدون العقاب المناسب".