رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​عبدالمجيد صالح​ خلال وقفة تضامنية مع غزة أن "المقاومة في لبنان دحرت الاحتلال، واليوم بالمقاومة سوف تستعيد غزة كرامتها وتكسر حصارها، وتتقدم بخطى ثابتة داخل البيت الوطني الفلسطيني"، مشددا على "أهمية المصالحة والوحدة الوطنية الفلسطينية، فاليوم يفاوض الفلسطينيون يداً واحدة يسند بعضهم بعضاً في حكاية الصمود لكي تربح المقاومة".

من جهته، اعتبر مسؤول الملف الفلسطيني في "حزب الله" حسن حب ان "الشعب الفلسطيني استطاع ان يهزم العدو الاسرائيلي ويرفع رأس الامة"، لافتا الى أن "ربيع العرب والمسلمين اليوم بدأ في غزة كما بدأ في لبنان عام 2000 عندما دحرت المقاومة الجيش الذي لا يقهر".

واكد حب الله انه " لا خوف على المقاومة في الحرب لكن ينبغي ان ننصر نحن المقاومة ولا نتآمر عليها، ولا نقذفها بالتهم ونسقطها في الحروب داخلية ومذهبية"، داعيا "العرب الى الوقوف مع فلسطين لأن في ذلك وقوف مع انفسهم، ويوحدو كل الجهود للجهاد في فلسطين".

بدوره، اكد ممثل حركة الجهاد الاسلامي في لبنان ابو عماد الرفاعي ان "شعبنا الفلسطيني لقن العدو درساً لن ينساه، واعاد الاعتبار لهذه القضية واعاد توحيد كل الجهود في هذا العالم لدعم القضية الفلسطينية"، معتبرا أن "صورة الوفد الفلسطيني الموحد في القاهرة هي من اروع صور الصمود لهذا الموقف السياسي الذي يحفظ امانة المقاومين والشهداء".

ودعا الى "الثبات على الموقف الموحد لأنه لا يمكن ان يعود هذا الوفد دون ان يحقق المطالب الفلسطينية وانتزاع حقوق الحياة للشعب الفلسطيني. فقد ذهب اليوم الذي يفرض فيه الاحتلال شروطه على الشعب الفلسطيني".

وفي السياق نفسه، شدد امين سر اقليم حركة فتح في لبنان رفعت شناعة على أنه "بدمائكم كتبتم صفحة الصمود الرائعة، وفرضتم الوحدة الوطنية بكل اطيافها، فمنذ ان شكل الرئيس الفلسطيني محمود عباس الوفد الفلسطيني للذهاب الى القاهرة ونحن نشهد الانتصار تلو الانتصار لأن هذه الوحدة الوطنية اكدت للعدو الاسرائيلي اننا يداً واحدة نستطيع مواجته الند بالند"، لافتا الى أن "الانتصار الوحيد الذي حققه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو هو على الاطفل والنساء وقصف البيوت والمؤسسات الدولية والانسانية والمستشفيات، اما نحن فقد انتصرنا على جيشه المتغطرس وحكومته العنصرية المتطرفة".

واشار الى أن "وفدنا الفلسطيني اكد من خلال وحدته وتفاهمة مع الوفد المصر ان هناك حقوق لن يتنازل عنها مهما كلف الثمن لأن مصلحة الشعب الفلسطيني هي العليا"، مشددا على أن "ما نطالب به اليوم هو ليس فقط لقطاع غزة بل يمتد ايضاً الى الضفة والقدس، لكي يفهم العدو بأننا وطن واحد وجغرافيا واحدة وشعب واحد".