أوضح رئيس "جبهة الحرية" ​فؤاد أبو ناضر​ أن "سيحصل تدخل عالمي لوقف المجازر بحق الأقليات في العراق"، معتبرا اننا "كلنا مطالبون بحملة تعاضد مع مسيحيي العراق للتمكن من عودتهم يوما ما الى قراهم".

ورأى أن "الكنائس والأكليروس يقومون بدورهم ولكن ليس بشكل جدي غير أن التحرك الفعلي بدأ"، منوها الى "وجود تجمع فاعل لكل الكنائس بدأ منذ عام وسيكون ممثلا على الطاولة مع العلمانيين، وهو في طور التوسيع ليكون لنا القدرة على مواجهة اللوبي الذي يريد تهجيرنا".

وحمل المسلمين مسؤولية كبيرة في التخلي عن حماية المسيحيين في الشرق، لجهة عدم التحرك.

وردا عن سؤال، فضل أبو ناضر في حديث تلفزيوني، بقاء المسيحيين في بلادهم "اما اذا خيروا بين الموت والنزوح الى لبنان فليأتوا الى لبنان"، مؤكدا "وجوب اعادة النظر بمرسوم التجنيس في لبنان".

ورأى أن "الوضع مختلف في لبنان عن العام 1975 حيث كان الجو ضاغطا بين الأميركيين والروس وقد وصلنا لمرحلة ان العدو من وراءنا والبحر من امامنا وتكمنا من مواجهة المرحلة وصد الهجوم علينا. اليوم ليس هناك ميليشيات كما في العام 1975 وبحال عدنا الى وضع مشابه لتلك المرحلة فيجب على المسيحيين ان ينضووا جميعا تحت "لواء أنصار الجيش" وفتح باب التطوع، سيما وان للجيش اليوم كل الإمكانات للتصدي لأي عدو يمكن ان يهجم على المناطق المسيحية".

وحول أتفاق الطائف، أكد "وجوب إعادة التعديل فيه لأنه أثبت فشله الذريع في لبنان، وجعل السلطة السياسية كسيحة".

بالنسبة الى الفدرالية، أوضح أبو ناضر، أنه "مع اللامركزية الإدارية تدير عملها ضمن القضاء حيث تصرف نصف موازنتها ضمن القضاء فيصبح بمقدور المناطق ان تخطط لإنمائها. كما اننا مع اعلان رسمي للبنان بان يتوجه نحو الحياد الإيجاب".