وجه "​الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين​" التحية الى "صمود وثبات وبطولة الثوار الأحرار على أرض مصر"، مثمنا "نضالهم المتواصل لأكثر من عام دون فتور، وما حدث في رابعة العدوية والنهضة بمصر منذ عام كان منظومة قتل وليس منظومة فض وكان مذبحة ومحرقة، ويجب محاكمة القتلة وقادة الانقلاب العسكري الدموي وملاحقتهم قانونياً وحقوقياً وسياسياً ودبلوماسياً".

وطالب الاتحاد في بيان "الأمة الإسلامية والعربية الوقوف بجانب الحق وعدم الوقوف بجانب الباطل"، معتبرا أن "الحق واضح مع الثوار المصريين الثابتين في مواجهة آلة البطش والقهر الانقلابية العسكرية"، داعيا الى "ملاحقة قادة الانقلاب العسكري، وسلطاته الجائرة لمحاكمتهم محاكمات عادلة تستعيد الحقوق المسلوبة".

وحث "كافة الفئات الثورية المناصرة للحق ضد الباطل أن تصطف اصطفافاً وطنياً وتوحد صفها وتنسى أي خلافات حقيقية أو مصطنعة"، مطالبا "الشعب المصري بأن ينحاز إلى الحق، وأن يقوم بدوره في الحفاظ على مكتسبات ثورة "25 يناير"، التي ارتقى فيها المئات من أبناء الشعب ، ليعيش الملايين في حرية وكرامة وعدالة".