لفت وزير الاعلام ​رمزي جريج​ الى أن "رئيس الحكومة تمام سلام استهل جلسة الحكومة بالتأكيد على اولوية انتخاب رئيس جديد، ثم تطرق الى موضوع عرسال، واكد ان موقف الحكومة الصارم ادى الى السيطرة على الوضع الميداني، مع ان خطف العسكريين امر مقلق"، مشددا على "ضرورة ايجاد موقف موحد من تلك الاحداث، واي مسبب لتلك الظروف والاحداث يمكن ان تتم بعد انتهاء العمليات العسكرية".

وأوضح خلال تلاوته لمقررات جلسة مجلس الوزراء أن "سلام تطرق الى الدعم العربي والدولي للحكومة في مواجهة الارهاب، وتحدث عن الصدى الايجابي الذي تركه انتخاب مفتي جديد للجمهورية، وما له من تداعيات وتوحد في الطائفة السنية"، مشيرا الى أنه "مجلس الوزراء بحث جدول الاعمال، وقرر الموافقة على مشروع قانون لفتح اعتماد اضافي بقيمة 450 lليار ليرة لتغطية العجز الحاصل في معاشات التقاعد، والموافقة على اعطاء منح مؤقتة عن العام الدراسي 2013-2014".

وأعلن أن "المجلس وافق على طلب وزارة الطاقة تجديد تكليف مجلس الانماء لتنظيم المجاري في منطقة بعلبك النبي شيت لمدة سنة اضافية، والموافقة على مشاريع لنقل سلفات من احتياط الخزينة لبعض الوزرات من بينها سلفة خزينة بقيمة 30 مليار ليرة لمؤسسة الاسكان لتسديد فوائد القروض المستحقة عليها للمصارف، وقرر استحداث دائرتين لوزارة العمل الاولة في جونية والثانية في الشياح، والموافقة على مذكرة التفاهم حول المحافظة على الطيور الجارحة من الطيور الاتية من اورويا وافريقيا والموافقة على قبول هبات لبعض الوزارات، والموافقة على سفر بعض الموظفين للمشاكرة في نشاطات بالخارج، والموافقة على الهبة السعودية بقيمة مليار دورا دعما للجيش وقوى الامن والامن العام".

واشار الى أن "المجلس تطرق الى بعض المواضيع من خارج الجدول، وعرض وزير التربية انه بعد ان قام بكل ما يمكن لانقاذ العام الدراسي وبعد ان تأكد ان كل الفرقاء السياسيين ان لا ضمان للتوقيت لاقرار سلسلة الرتب والرواتب"، لافتا الى أن "بو صعب ابلغ اعضاء هيئة التنسيق الامر، وحاول معهم انقاذ العام الدراسي وانصاف الطلاب، واعلن الوزير انه اخذ الوقت الكافي وانه سيضع حدا لهذا الملف وحدا لوضع الطلاب وامهلهم حتى يوم السبت في 16 اب الجاري".

واضاف: "على اثر هذا العرض من الوزير اكد مجلس الوزراء قراره السابق بتفويض وزير التربية اصدار الافادات من اجل انقاذ مستقبل الطلاب"، موضحا أن "المجلس اخذ العلم من وزيري العدل والشؤون الاجتماعية اعتراضهما على ما تتعرض له طرابلس من افتراءات واكدا ان طرابلس مدينة العيش المشترك".

كما أعلن أن "مجلس الوزراء قرر تكليف وزير الاعلام بمتابعة اي مخالفة للقانون لان الحكومة لن تتهاون مع المخالفات"، مؤكدا أن "الحكومة المها ما يحصل في الموصل، وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك السريع لوقف مسلسل القتل والتهجير في الموصل لحماية جميع مكونات المجتمع العراقي، وناشدت كل الدول اتخاذ القرارات الضرورية بغية حماية الشعوب والجماعات من الجرائم ضد الانسانية".

وشدد على أن "لبنان الرسمي والشعبي عبر سيتابع وزارة الخارجية كل الاتصالات اللازمة استشعارا بفظالعة الجريمة ضد الشعب المذكور"، لافتا الى أن "المجلس قرر جلسة خاصة لدراسة موضوع النفايات الصلبة والتراخيض لبعض الجامعات، يوم الثلاثاء في 19 اب".

تصوير تلفزيوني: ​علاء كنعان