أكد أمين عام "التنظيم الشعبي الناصري" أسامة سعد أن "هذه المرحلة تحتاج إلى توحيد الجهود لمواجهة المخاطر الحقيقية المتأتية من العدو الصهيوني والقوى الإرهابية". ودعا لـ"سحب كل فتائل التفجير التي تسعى إليها القوى المعادية وعلى رأسها العدو الصهيوني".

كلام سعد جاء خلال لقائه في مكتبه وفداً أمنياً فلسطينياً ضم كلاً من: قائد الأمن الوطني في لبنان ​اللواء صبحي أبو عرب​، ونائب قائد الأمن الوطني اللواء منير المقدح، وأمين سر منطقة صيدا أبو الطاهر شبايطة، وقائد القوة الأمنية خالد الشايب، بحضور عضو اللجنة المركزية للتنظيم محمد ظاهر.

بعد الاجتماع أوضح سعد أنه "تداولنا في موضوع المفاوضات الجارية في القاهرة، وبما يمكن أن تسفر عنه من نتائج. كما كان هناك تداول حول الظروف الأمنية في مخيم عين الحلوة والجوار. إن الأوضاع في هذه المرحلة جيدة نتيجة الجهد الذي يبذل من قبل القيادة الفلسطينية لضبط الأمور، ولكون القوة الأمنية تمارس دورها بشكل طبيعي. ونأمل أن يتعزز هذا الدور على المستوى السياسي والأمني والشعبي، وأن يكون هناك قوى أمنية مشابهة في كل المخيمات الفلسطينية لتعزيز الأمن والاستقرار للشعب الفلسطيني، ولتعزيز العلاقات اللبنانية والفلسطينية، وسحب كل فتائل التفجير الذي تسعى إليه قوى معادية، وعلى رأسها العدو الصهيوني. نحن في مرحلة نحتاج إلى توحيد الجهود في مواجهة المخاطر الحقيقية والمحدقة إن كانت من قبل العدو الصهيوني واستهدافاته في لبنان، أو من قبل القوى الإرهابية واستهدافاتها ليس على الساحة اللبنانية، بل في كل البلدان العربية وما تشهده من أحداث له تداعيات على الوضع اللبناني".

بدوره أوضح اللواء صبحي أبو عرب بأن "زيارتنا لسعد جاءت لوضعه في أجواء العدوان على قطاع غزة من قبل العدو الصهيوني، وموقف المقاومة الموحد داخل غزة، إضافة لمواقف الوفد الفلسطيني الموحد الذي ذهب إلى مصر برئاسة عزام الأحمد. كما وضعناه بصورة الوضع الأمني داخل المخيمات، خصوصا مخيم عين الحلوة، والإجراءات التي أخدناها داخل المخيمات على مستوى لبنان".