أكد الرئيس العراقي فؤاد معصوم، أن "تكليفه مرشح التحالف الوطني حيدر العبادي بتشكيل الحكومة لم يكن خرقا دستوريا"، مشيرا إلى أن "ترشيح رئيس الحكومة السابق نوري المالكي كان جاهزا من أول يوم، لكنه التزم الصمت للتشاور مع الكتل السياسية".

ولفت معصوم في حديث صحفي، الى انه "بعد أداء اليمين الدستورية في البرلمان شعرت بحمل ثقيل على كاهلي"، معتبرا أن "ترشيح المالكي كان جاهزا من أول يوم، لكنني ارتأيت أن أستأنس بآراء الآخرين مع الأخذ بعين الاعتبار موقف المرجعية الدينية، فاتسعت دائرة المشاورات لتشمل ائتلاف دولة القانون، وكان هناك من بين الائتلاف من هم ليسوا مع ترشيح المالكي"، موضحا أنه "عند وصول الكتل إلى توافق سياسي اتخذت القرار بتكليف العبادي بتشكيل الحكومة الجديدة".