أكد الأمين العام لحركة الأمة الشيخ ​عبد الناصر الجبري​ أننا "مع الدولة في سورية لأن البديل عنها الفوضى ودويلات ودول للمجموعات التخريبية والعصابات الإجرامية، فالجماعات التخريبية تقتل وتدمر وتذبح وتقوم بالمجازر الجماعية ولا تفرق بين مذهب أو طائفة أو عرق وهذا بداعي الإصلاح والحرية ولكنه زيفٌ وتزوير"، مشددا على أننا "مع الدولة في لبنان والجيش اللبناني كذلك نحن مع الدولة في سوريا ومع الجيش العربي السوري، وكذلك مع جميع الدول العربية والإسلامية ضد العصابات المدّعية للتغير والبناء".

ودان جبري بعد لقائه السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي "المجازر التي تحدث في العراق وفي الدول العربية والإسلامية بإسم الإسلام ضد الأخوة المسيحيين وباقي المكونات الإجتماعية العراقية أكانت كردية أوعربية"، داعياً "الدول الداعمة للإرهاب سواء من الدول الأجنبية أو بعض الدول العربية والخليجية إلى الكفّ عن ذلك والاّ فإن تلك المجموعات سوف تنال وتطال منهم أيضاً".

ورأى أن "الوقوف الى جانب الدولة في لبنان يجب أن يصدر منه الوقوف الى جانب الدولة في سوريا، لإن الدولتين تحاربان المجموعات الإجرامية"، مشيراً الى أن "الرجوع الى الحقّ خير من التمادي في الباطل".