نقلت صحيفة "الجمهورية" عن مرجع سياسي كبير تأكيده إن "عدم توحد المسيحيين خلف "المرشّح القوي"، ويقصد رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون، يفقدهم القدرة والقوة، ويضعهم على مشارف خسارات سياسية جدية، في ظل واقع مَشرقي معقد لا يخلو من "المؤامرة" ضدهم".

وأضاف المرجع "الشيعة يوصِلون المرشح الأقوى إلى رئاسة المجلس النيابي لأنهم موحدون خلفه. والسنة يوصلون مرشحهم إلى الرئاسة الثالثة لأنّ الإجماع السني خلفَه، وحين يصل الأمر إلى المواقع المسيحية يجري تعيين موظفين لا يمثّلون شيئاً، بفعل الانقسام المسيحي وعدم وجود قيادات تَعي خطورةَ المرحلة وحجمَ التهديد الذي يمكن أن يواجهوه".