استنكر "لقاء مسيحيي المشرق" في بيان "الهجمة الإرهابية التي تعرضت لها بلدة عرسال وما رافق ذلك من ترويع للأهالي، ومن جرائم ارتكبتها العصابات المسلحة بحق الأبرياء"، مؤكدا "وقوفه الكامل إلى جانب الجيش اللبناني الذي استطاع بفضل حكمة قيادته وبسالة جنوده من استعادة بلدة عرسال إلى حضن الوطن"، معربا "عن عميق قلقه جراء تعالي بعض الأصوات المشبوهة المشككة بدور الجيش الوطني بغية تحقيق مآرب سياسية دنيئة، وهو يرفض كل ما من شأنه تشويه صورة الجيش أو المس به"، مطالبا "العمل الجاد والسريع بغية إطلاق سراح المخطوفين من دون تقديم أي تنازلات للجماعات التكفيرية كي لا تذهب دماء شهداء الجيش الزكية هباء".

ونوه اللقاء "باجتماع أصحاب الغبطة بطاركة الكنائس الشرقية الذي عقد في الديمان بتاريخ 7 آب 2014"، معربا "عن تأييده الكامل للبيان المشترك الذي صدر عقب ذلك نظرا لتشخيصه الشامل والدقيق لمختلف الأخطار المحدقة بهذه المنطقة من العالم"، مشددا على "ضرورة التجاوب مع النداء الذي أطلقه أصحاب الغبطة في ختام هذا البيان"، وداعيا "الجميع إلى قراءته بتمعن"، آملا "أن تعمل كل القوى الفاعلة على الصعيدين الاقليمي والدولي لتحقيق المطالب المحددة فيه في أسرع وقت ممكن".