سأل رئيس رابطة اساتذة اللغة الانكليزية في لبنان رينيه كرم في بيان "كيف يمكن أخذ طلابنا ومستقبلهم رهينة من أجل تحقيق مكاسب ومطالب، ممكن أن تكون محقة في بعض جوانبها، ولكن الاسلوب الذي اعتمدته هيئة التنسيق لأكثر من ثلاث سنوات من التعطيل المدمر للتلامذة وللمعلمين وللادارة اللبنانية في ظل أصعب ظروف سياسية واقتصادية يمر بها لبنان والمنطقة بأسرها، في اسلوب بعيد كل البعد عن اسلوب المعلمين ولا يمت الى الحضارة والرقي بأي صلة من المخاطبة الفظة الى الشعارات النابية في كثير من الأحيان، والذي كانت سلبية على الدورة الاقتصادية ما انعكس ارتفاعا متواترا في الاسعار التي أرهقت كاهل المواطنين ودفعتهم للكفر بهيئة التنسيق اللانقابية لأن العمل النقابي الحق هو عمل حضاري ومسؤول يأخذ في حساباته مصلحة الوطن بكل فئاته".

ورأى ان "اسلوب تأخير تصحيح ​الامتحانات الرسمية​ لأكثر من شهرين وليس للمرة الاولى بل في كل سنة دراسية تعطلون الدروس ولا تعوضونها على التلامذة وتعملون على ابتزاز الاهل والطلاب وكانت الطامة الكبرى في هذه السنة الدراسية منذ بدايتها وفي خلالها تعطيل للدروس وفي ختامها عدم تصحيح الامتحانات الرسمية بطريقة غير مسبوقة في أي مكان في العالم ما أدى الى تأخير الطلاب عن تأمين دخولهم الى الجامعات في لبنان والخارج الذي أضر ضررا كبيرا بمستقبلهم، كل ذلك في ظل سياسة تخبط غير مفهومة وغير مسؤولة"، داعيا المعلمين الى "محاسبة هؤلاء المراهقون في العمل النقابي"، مطالبا الدولة بأجهزتها القضائية بـ"أن تحاسبهم على ما ارتكبوه بحق التربية والوطن"، ولافتا الى ان "الحل الصحيح للمعضلة الاقتصادية عند المعلمين بشكل خاص يبقى في اعتماد المشروع الذي تقدمت به الرابطة منذ بداية الأزمة".