علمت صحيفة "الجمهورية" أن "اللقاء الذي سيترأسه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لبطاركة الشرق الذين شاركوا بالزيارة الى العراق، سيركز على أن هناك مَجزرتين تُرتكبان في حقّ مسيحيّي الشرق، الأولى هي تهجير مسيحيّي العراق من أرضهم، والثانية دستورية في لبنان تتمثّل باستمرار الشغور في الموقع المسيحي الأول في الشرق، أي رئاسة الجمهورية اللبنانية. وسيدعو الدول الكبرى إلى تحمّل مسؤولياتها.

وأشارت الصحيفة الى ان "القمة ستركز، على إنتاج حلول ووضع خطة سريعة تشارك فيها الدول الكبرى لإنقاذ الوضع المسيحي المشرقي، على أن يغادر الراعي غداً إلى الفاتيكان لإطلاعه على نتائج زيارته والبطاركة للعراق وعلى قمة ​بكركي​، ورفع مذكرة بالمطالب التي يجب تحقيقها، ليعود إلى بيروت في 2 أيلول".