أشار وزير الخارجية الليبي ​محمد عبد العزيز​ في حديث لصحيفة "عكاظ" السعودية، الى إن "الجامعة العربية بريئة مما يجري في بلاده"، مؤكدا أنه "لولا تدخلها في الوقت المناسب لشهدت ليبيا مذابح وعمليات إبادة وحشية راح ضحيتها أكثر من مليون على أيدي نظام الحكم البائد بزعامة الرئيس الراحل معمر القذافي".

وأكد عبد العزيز عأن "الشرعية الآن للبرلمان المنتخب باعتراف الرأي العام والشعب الليبي وكذا باعتراف عربي وإقليمي ودولي"، معتبرا أن "المؤتمر الوطني الذي زعم بأنه عقد اجتماعا وكلف بتشكيل حكومة جديدة لا وجود شرعيا له وأن مهمته انتهت منذ فبراير الماضي ومن ثم بات كيانا هلاميا".

وشدد عبد العزيز، على أن "اجتماع مجلس الأمن الدولي في جلسته التي ستعقد اليوم يكتسب أهمية كبيرة"، لافتا إلى أنه "سيجدد طلب بلاده ضرورة استكمال المجلس مهمته في دعم جهود استعادة الأمن والاستقرار، خاصة أنها ما زالت تخضع للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة".