أوضح رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض والقيادي في حركة "فتح" ​عزام الأحمد​ أن "​الفصائل الفلسطينية​ بحثت أدق التفاصيل في ما يتعلق بإعادة الاعمار في غزة، واتفقت على أن تتولى حكومة التوافق مسؤولية تنفيذ ما جرى الاتفاق عليه بشأن إدارة المعابر أولا والإشراف على تنفيذ حالة الإعمار".

وأشار الأحمد، في حديث مع صحيفة "الأخبار"، إلى أن "الفلسطينيين توافقوا في القاهرة على أن تتولى السلطة مسؤولية كل ملفات اتفاق التهدئة، ولا سيما أننا قبل الحرب أنهينا حالة الانقسام وألفنا حكومة وفاق".

ووفق الأحمد، فإنه "من المقرر أن يعقد مؤتمر دولي للمانحين في مصر منتصف الشهر المقبل (أيلول) لبحث إعادة إعمار غزة، وهو ما يعني أن نتائج المؤتمر حتى إقرارها وبدء تنفيذها تحتاج إلى أشهر".