لفت عضو المكتب السياسي في تيار "المردة" الوزير السابق ​يوسف سعادة​ الى أنه "على الرغم من ما حصل بالموصل وادى الى تهجير كل المسيحيين لم يتحرك أحد بينما بعدما تعرضت اربيل للخطر تحركات القوات الاميركية"، مشيرا الى أن "وضع المسيحيين في لبنان افضل من العراق".

وشدد في حديث تلفزيوني على أن "ما حصل بالموصل وسهل نينوى خطير جدا"، معتبرا أن "اجتماعات بكركي ضرورية لحل هذه المسألة"، متسائلا "هل هذه الاجتماعات ستؤدي الى وقف عملية تهجير المسيحيين بالشرق".

ورأى سعادة أنه "لو كان المجتمع الدولي يريد حماية الاقليات لكان استعمل السلاح منذ اندلاع الازمة، لكنه لم يتحرك حتى وصل الخطر الى اربيل حيث يوجد النفط"، لافتا الى أنه "يجب أن نقطع الامل من الغرب، لاننا بالنسبة لهم مجرد أرقام لذلك يجب أن نتكل على انفسنا ونتشبث بأرضنا ونناضل للبقاء بأرضنا ".

واشار الى أن "ما قامت به المقامة بالقلمون والقصير حمى لبنان لانه لو سيطرت الموجموعات التكفيرية على هذه المنطقة لما كانت وقفت عند حدود سايكس بيكو، وكانت وصلت الى بيروت وهذا ما حصل بالعراق فلا حدود بين سوريا والعراق ويقومون بانشاء دولة خاصة لهم وهذه الدولة قابلة للتمدد"، معتبرا أن "الموضوع لم ينتهي واحداث عرسال دليل على ذلك ونحن حذرنا من وجود القاعدة والتكفيريين واتهمنا اننا نهاجم اهالي عرسال".