أشار منسق لجنة العلاقات العامة في "التيار الوطني الحر" وليد الأشقر إلى أن "البعض استغلال قضية خطف العسكريين من قبل داعش والنصرة لتصويب السهام على التيار الوطني الحر من خلال اتهام التيار برفض التفاوض مع الارهابيين"، مؤكداً أن "التيار كان وما زال مستعداً للحوار مع الاعتدال أينما وجد، لأن الاعتدال يحمي الجميع من الأقليات المتطرفة عند أي طائفة".

ولفت إلى أن "التيار الوطني الحر كان ومازال وسيبقى المدافع الأول عن السيادة اللبنانية وعن الجيش اللبناني حامي هذه السيادة"، مشيراً إلى أن "التلطي وراء حجج مماثلة هو تهرّب من تحمّل مسؤولية ما جرى ويجري في عرسال ومناطق أخرى: فالبيئة الحاضنة ما كانت لتنمو لولا دعم مباشر أو غير مباشر من بعض النواب والوزراء الذين تبنّوا خطابات التحريض والتطرف الصادرة عن أقلية في مجتمعهم".

وأضاف: "آخر هذه البدع هي رفض "أشرف" وزراء الحكومة حرق علم "داعش" في الأشرفية بحجة أنه يحمل اسم "الله"، في حين أنّ الوزير نفسه بقي متفرّجاً عند إحراق علم حزب آخر يعتبر خصماً له في السياسة مع أنّه أيضاً يحمل اسم "الله" عليه".

وختم: "يا سادة، إن لم تستدركوا الوضع، "داعش" ستدقّ أبوابكم في القريب العاجل وتعيدكم إلى عصر الجاهلية؛ وعندها لا مجال للندم... إن بقي لكم مجال للتفكير".